سبعة أطعمة خارقة لتحسين الهضم وتعزيز صحة الأمعاء.. هل جربتها ؟
في زمن تتزايد فيه مشاكل الجهاز الهضمي، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية لتحسين الهضم وتعزيز توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. الخبر الجيد؟ بعض الأطعمة البسيطة والمتوفرة في الأسواق قد تكون السر وراء جهاز هضمي أكثر صحة وحيوية.
الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا والحاصل على تدريب من جامعتي هارفارد وستانفورد، ينصح بإدخال مجموعة من الأطعمة المفيدة ضمن النظام الغذائي اليومي، مؤكدًا أنها تدعم صحة الأمعاء وتُسهم في تحسين المزاج وحتى مظهر البشرة!
إليك أبرز هذه الأطعمة:
🥣 1. العدس
غني بالألياف والبريبايوتيك، ما يجعله غذاء مثاليًا لتغذية بكتيريا الأمعاء النافعة، كما يساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتثبيت مستوى السكر في الدم.
🥛 2. الكفير
يُعتبر الكفير أحد أفضل مصادر البروبيوتيك الطبيعية، ويحتوي على تنوع أكبر من البكتيريا المفيدة مقارنة بالزبادي. تناوله بانتظام قد يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة الجهاز الهضمي والمزاج أيضًا.
🌱 3. بذور الشيا
تلك البذور الصغيرة قوية التأثير، فهي غنية بالألياف وأوميغا-3. عند نقعها في الماء، تُكوِّن مادة هلامية تُلطّف بطانة الأمعاء وتحسّن جودة الهضم.
🥬 4. الملفوف الأحمر أو الأرجواني
سواءً كان طازجًا أو مخمّرًا (مثل مخلل الملفوف)، فهو يوفّر مزيجًا من السلفورافان والبروبيوتيك الطبيعي، مما يعزز صحة الميكروبيوم ويقوي مناعة الأمعاء.
🍌 5. الموز الأخضر والبطاطس المبردة
تحتوي على “النشا المقاوم”، وهو نوع خاص من الكربوهيدرات يُغذي البكتيريا المفيدة دون أن يرفع مستوى السكر في الدم، مما يدعم توازن الأمعاء.
🌊 6. الأعشاب البحرية
غنية بالبريبايوتيك والمعادن الأساسية، وتُسهم في استعادة تنوع الميكروبيوم، خاصة بعد تناول المضادات الحيوية. يمكن إضافتها للشوربة أو تناولها كوجبة خفيفة.
🌾 7. بذور الكتان المطحونة
مصدر غني بالألياف والليغنان، تدعم حركة الأمعاء وتُساهم في توازن الهرمونات. ينصح الخبراء بتناولها مطحونة لتحصيل أقصى فائدة.
خلاصة:
اعتماد نظام غذائي غني بالأطعمة الطبيعية الداعمة لصحة الأمعاء يمكن أن يُحسّن الهضم، يعزز المناعة، ويُخفف من مشكلات الانتفاخ والقولون العصبي. اجعل هذه الأطعمة جزءًا من روتينك اليومي، وابدأ رحلة تحسين جهازك الهضمي من الطبيعة.
هل جربت أحد هذه الأطعمة؟ شاركنا تجربتك!
الانضمام إلى المحادثة